الوضع العام:
دخلت إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير 2025 ، بعد 15 شهرًا من القتل والدمار والتهجير والمجاعة. وقد ساهم ذلك في تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وعودة أكثر من نصف مليون شخص نازح إلى محافظة غزة وشمال غزة ، مما يخلق فرصة لزيادة المساعدات الإنسانية. على الرغم من ذلك ، لا تزال هناك التحديات ، مثل القيود المفروضة على حركة البضائع ، ودخول المواد الأساسية ، وإخلاص الإغاثة ، والإجلاء الطبي. من ناحية أخرى ، شهد الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا في العمليات العسكرية وهجمات المستوطنين ، وخاصة في مدن جينين وتولكاريم ، حيث تم فرض أوامر النزوح القسري على مئات المواطنين من منازلهم ، وتدميرها الواسع للبنية التحتية الوصول إلى الخدمات الأساسية. كما فرضت قوات المهنة الإسرائيلية قيودًا على الحركة ، حيث أنشأت حوالي 900 نقطة تفتيش ، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني. هناك قلق من أن هذه التدابير يمكن أن تخلق حقائق دائمة جديدة على الأرض ، مما يستلزم اتخاذ إجراء دولي عاجل للحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ويمنع تفاقم الوضع في الضفة الغربية.
تنصل
- مجتمع الهلال الأحمر الفلسطيني
- حقوق الطبع والنشر © فلسطين الهلال الهلال